الحمد لله الذي أكرمنا بنعمة الإسلام دين البذل والعطاء، الذي حثّنا على الأعمال الإنسانيّة والخيريّة، وشكرًا لله أن وهبنا حكومة رشيدة، تدعم العمل الخيريّ والاجتماعيّ، وكلّ ما يصب في خدمة المجتمع على مختلف الأصعدة، بعضها جهات حكوميّة وأخرى أهليّة، والأهمّ أنّها تنطلق لتحقيق رؤية المملكة العربيّة السعوديّة 2030، التي نصّت على الارتقاء بالمصلحة المجتمعيّة عامّة، وقد بزغت جمعية متعافي الخيريّة لرعاية متعافي السرطان وذويهم مساندةً لتوجّهات الرؤية ودعمًا لها.

وبفضل الله تعالى ثمّ بفضل إخواني المؤسّسين والداعمين قامت فكرة الرعاية للمتعافين من السرطان وذويهم، واستجدّت برامجها من خلال الخدمات اللّوجستيّة التي تقدمها جمعيّة متعافي الخيريّة، وتخصّصت في تقديم وتسخير كافّة الإمكانات المتاحة لخدمة متعافي السرطان، عبر تذليل الصعوبات التي تواجههم، وتمكينهم اجتماعيًّا، وتأهيلهم للتكيّف مع ظروفهم ثم الاندماج في المجتمع، واستثمار مهاراتهم ومواهبهم وقدراتهم، وتوفير مجموعة من البرامج الراعية لهم، وقد وضعت أهدافها ضمن رؤية المملكة 2030؛ للتوسع في العمل الخيري في أنحاء المملكة عبر الخدمات التي تقدمها.

أتقدم بالشكر الجزيل باسمي واسم الزملاء أعضاء مجلس إدارة متعافي للشركاء والداعمين للجمعية؛ لما قدّموه من دعم، وكذلك موظفي الجمعية على الجهود المبذولة في تنفيذ توجيهات وقرارات مجلس الإدارة؛ لما فيه مصلحة الجمعيّة ومتعافي السرطان ومرافقيهم.

أخوكم: بندر بن فهد المقيل- رئيس مجلس الإدارة